Severity: Warning
Message: Creating default object from empty value
Filename: libraries/lib_posts.php
Line Number: 40
نظم تجمع الرحمة الرسالي في كربلاء المقدسة، وقفة تضامنية مع شيعة نيجيريا على خلفية الهجوم الغادر الذي نفذته القوات العسكرية الحكومية على حسينية (بقية الله) ومنزل سماحة الشيخ ابراهيم الزكزاكي، واستشهاد عدد كبير من الموالين لأهل البيت، عليهم السلام.
وفي منطقة (حي العامل) بكربلاء المقدسة، وفي مسجد أهل البيت، عليهم السلام، شارك جمع غفير من أهالي المنطقة لاسيما الشباب، في هذه الوقفة التي جاءت بعد يوم واحد من حادثة الهجوم الغادر على أتباع أهل البيت، عليهم السلام، وقد ردد المشاركون هتافات تندد بالحملة الطائفية المقيتة التي تقف وراءها أجندة سياسية أقليمية ودولية هدفها إيقاف المدّ الشيعي الهادر في القارة الافريقية والعالم بأسره.
وفي هذه الوقفة ألقى سماحة السيد مهدي الأعرجي المشرف على التجمّع، كلمة في الوقفة أكد فيها على أن (الفكر الرسالي يحملني المسؤولية اتجاه الأمة الاسلامية شيعة أهل البيت، عليهم السلام، في مختلف بقاع العالم، فلا تحدنا في ذلك حدود جغرافية ولا قومية ولا عرقية او غيرها، وهذا ما دعانا إلى الوقوف متضامنين مع إخوتنا المظلومين في نيجيريا، فنشترك معهم برفضنا للذل والهوان من قبل الظالمين، لان ملهمنا ومعلمنا واحد، و ذاك هو الامام الحسين، عليه السلام، الذي أعلنه شعاراً للاجيال هاتفاً: (هيهات منّا الذلّة).
فنحن نأخذ من الحسين، عليه السلام، دروس الإباء والتحدي، ومن مدرسة كربلاء منهجاً لمقاومة الظالمين).
وفي جانب آخر من كلمته أشار سماحة السيد الأعرجي الى حادث الاعتداء وتفاصيله الى أن حادثة الهجوم على حسينية الشيعة في نيجيريا، واقتحامها وتدميرها واعتقال الشباب المؤمن بقوة السلاح، تذكرنا بحادثة الهجوم على بيت الصديقة الزهراء، عليها السلام، وكيف أن الظالمين اقتحموا دار أمير المؤمنين، عليه السلام، وأخذوه مقيداً لإجباره على ما يكره. (فالقوم أبناء القوم).
وعن شخصية الشيخ الزكزاكي، قال السيد الأعرجي: (لقد كان الشيخ الزكزاكي ذلك العالم والمربي لمجموعة من الشباب في نيجيريا، مثالاً لكل الأحرار في العالم، وشبابه مثالاً للشباب المؤمن، فقد وقف خمسون منهم، وبكل شجاعة، بوجه القوة العسكرية الغاشمة، مضحين بأرواحهم دون قائدهم الشيخ ابراهيم الزكزاكي، حتى الرمق الاخير والاستشهاد في سبيل الله، في حسينية بقية الله.