س: هل يجوز للاب أن يصف إبنه بالكلب أو الثور لأنه أخطأ، ويدّعي إن هذا السلوك هو من باب التأديب؟
ج: ينبغي أن يكون التأديب ضمن الأطر الشرعية، فلا يصح التجريح أو السب والشتم، لأن هذه الأمور مرفوضة شرعاً، وهي قد تؤدي إلى نتائج عكسية، ليس في طفولة الابن فقط بل وفي حياته المستقبلية.
س: ما هي الحدود التي يجب إتباعها للتعامل مع الوالدين، وخاصة إذا لم يكونا من الملتزمين بالتعاليم الإسلامية ؟
ج: يجب التعامل مع الوالدين بحسب القاعدة الشرعية وهي: الإحسان لهما والإنفاق لهما وشكرهما على أتعابهما والدعاء لهما وعدم الخضوع لأفكارهما إذا كانا بعيدين عن الخط الإلهي الصحيح.
س: ماحكم مشاهدة المسلسلات التركية وغيرها مما تحتوي على حالات من العنف و المشاهد الاّ أخلاقية وبالتالي تنعكس على اخلاق الاسرة و الاطفال بشكل سلبي؟
ج: الاسرة هي قوام المجتمع فيجب بناءها على الاسس الايمانية الرصينة وتجنب كل ما يدعو الى المساس بها.
س: هل يجوز اخذ المال من الزوج بدون علمه من قبل الزوجة؟
ج: للزوجة حق النفقة فأن امتنع الزوج عن ذلك يجوز لها أن تقتص ان لم تستطع الحصول عليها بصوره طبيعية.
س: رجل كان يؤذي والديه وبعد ان بلغ سن 18 هرب من البعث الصدامي وبعد سنة توفيت والدته، وبعد ان كبر وعرف معنى العقوق، أخذ يدعوا لهم ويترحم عليهم ويصلي لهم ويقدم الثواب من طعام وغيره فهل يرفع عنه العقوق بهذا؟
ج: عليه بالمزيد من الاعمال التي تصل الى والديه من وجوه البر والاحسان وتحري ما إذا كان عليهم واجباً من صلاة وصيام ودين فيسرع في القضاء عنهم، واللهُ غفور رحيم.
س: البعض يُلقي التحية وهدفه منها السخرية أو الشماتة في بعض الاحيان أو المزاح فهل يجب الرد في مثل هذه الحالات؟
ج: لا يجب رد التحية في مثل هذه الحالات.
س: زوجي يعمل بالحرام و اخاف الطلاق لأني ليس لي اهل وليس باستطاعتي التأثير عليه، ما هو تكليفي؟
ج: لا يجب عليك طلب الطلاق ولكن الواجب نهيه عن المنكر بالقدر المستطاع "ولا يكلف الله نفسا" الا وسعها.
س: هل يجوز للمأموم في صلاة الجماعة أن ياتم بإمام يصلي قصرا؟ً
ج: يجوز اقتداء الحاضر بالمسافر والعكس، وإن كان مكروها، بمعنى قلة الثواب.
س: بعض الأحيان زوجتي لا تهتم بي وترفع صوتها علي وأنا رجل ملتزم جداً ولا أفعل الفواحش وأضطر لضربها هل هذا الفعل حرام؟ مع العلم انها الطريقة الوحيدة لها.
ج: الأسرة هي النواة الأساسية في المجتمع فيجب علينا أن نحافظ على هذه العلاقة بالبصائر القرآنية وبهدي أهل البيت، عليهم السلام، فعليك ببذل المزيد من النصح والتوجيه والله الموفق.
