دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي، مجلس الوزراء إلى عقد «بعض جلساته في المناطق الأشد تضرراً في الحرب ضد داعش»، مؤكداً على ضرورة أن «تكون خطط الإعمار أقرب إلى الصواب وللإشراف على الإسراع في تنفيذها».
وطالب سماحته في جانب من حديث له خلال استقباله جمعا من الوفود الزائرة بمكتبه في مدينة كربلاء المقدسة، بوضع خطط وصفها بـ "الطموحة" في المجالين السياسي والعمراني لإصلاح «ما فسد من بلادنا طيلة عقود عجاف».
وقال المرجع المُدرّسي: "إننا نوصي كل إخوتنا في العراق بجعل مصالح الوطن فوق كل اعتبار وأن نفتح صفحة جديدة لجعل العراق واحة للتفاهم والتعاون ومثلاً للحرية والكرامة وعنواناً للتقدم والازدهار بإذن الله تعالى".
وبشأن الحرب ضد الإرهاب، رأى سماحته أن الوضع الدولي يساعد على القضاء كلياً على بقايا داعش الإرهابي. وقال:
«إن محاربة داعش من مسؤولياتنا حصراً وعلينا نحن أن نقود المعركة ضد الإرهاب بأنفسنا وتبعاً لمصالح بلادنا». لكنه حذر من «احتمال قيام الإرهابيين بعمليات انتحارية جماعية انطلاقاً من وضعهم اليائس»، وقال: «علينا أن لا نغفل عن مثل هذه الخطط الشيطانية».
