Severity: Warning
Message: Creating default object from empty value
Filename: libraries/lib_posts.php
Line Number: 40
دعا المرجع المُدرّسي، المغرر بهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي من الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين، إلى «التوبة»، فيما حمّل من أسماهم بـ "قادة العراق" مسؤولية إعادة اللُّحمة لأبناء الشعب العراقي بعد انتهاء حربهم ضد الإرهاب.
وقال سماحته في جانب من أحد بياناته الاسبوعية، "إننا ندعو من تبقى مع الفئة الباغية إلى التوبة والعودة إلى أحضان الوطن".
وأضاف "إن الدولة قد ضمنت لمثل هؤلاء المحاكمة العادلة".
وأشار المرجع المدرسي إلى ان "هدف الإسلام من أي حرب ليس إلا السلام"، مؤكداً أن الأمر سارٍ أيضا على "البغاة" الذين يقول عنهم ربنا سبحانه وتعالى:
{فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}. وأوضح أن "العودة إلى أمر الله نهاية الحرب".
وفي سياق متصل دعا سماحته مجددا الشعب العراقي إلى بذل المزيد من الدعم للقوات المسلحة واستيعاب المهاجرين الذين يفرون من مدنهم بسبب العمليات العسكرية. كما طالب سماحته، قادة العراق بمبادرة جادة لإعادة اللّحمة إلى أبناء الشعب بعد النصر المرتقب على الإرهاب. وقال إن "أمامنا مهمة عظيمة تتمثل في رأب الصدع عبر إنشاء المزيد من المؤسسات الوطنية العابرة للطائفية والحزبية والإثنية".
ورأى سماحته أن الإسلام المعتدل هو الكهف الحصين الذي يأوي كل الطوائف في العراق، وأن الدستور نِعمَ المرجعية المؤقتة لاحتواء الاختلاف في المجتمع.
ووفقاً للبيان فإن المرجع المُدرّسي دعا أيضا "علماء الإسلام والأكاديميين و القادة السياسيين إلى التحاور عبر عشرات المنابر من أجل الوصول إلى قناعات متقاربة والتوافق على الأهداف الوطنية المشتركة".