أكد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المُدرّسي (دام ظله) على ضرورة الاهتمام ببناء المؤسسة الأمنية والعسكرية وتطويرها بأحدث الوسائل بما يسهم في حماية العراق وشعبه من التحديات التي تواجهه وتحقيق الأمن والاستقرار في البلد.
جاء ذلك في جانب من حديث لسماحته خلال استقباله بمكتبه في كربلاء المقدسة رئيس أركان الجيش الفريق بابكر زيباري والوفد المرافق له. حيث تم خلال اللقاء البحث في مستجدات الأوضاع في البلاد. وأوضح سماحته في جانب اخر من حديثه مع الوفد اننا نكتشف في كل يوم مدى عمق المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الشعب العراقي والتحديات الأمنية التي تواجهه، مشدداً على ضرورة ان يكون المسؤولون والشعب معاً على مستوى عالٍ من الوعي وتحمل المسؤولية. مشيرا الى أن الوضع الراهن يتطلب رجالاً مخلصين ومهيئين وكفوئين سياسيا واداريا وثقافياً من اجل النهوض بهذا البلد وحفظ أمنه من التحديات التي تواجهه وتقديم أفضل الخدمات الى الشعب. من جانبه أكد الوفد الزائر على أهمية الدور الذي تؤديه المرجعية الدينية في إرساء الأمن والاستقرار في البلد و ان هناك سعياً كبير من أجل تهدئة الأمور خصوصا بعد الاحتقان الحاصل بين المركز وإقليم كردستان
من جانب آخر استقبل سماحته بمكتبه في كربلاء المقدسة رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي لاريجاني والوفد البرلماني المرافق له.
وجرى خلال اللقاء البحث في أوضاع المنطقة والتطورات في الساحة الإسلامية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم ومساندة المطالب الحقّة للشعوب الناهضة في البلاد الإسلامية والمطالبة بحقوقها المشروعة.
كما استقبل سماحته بمكتبه في كربلاء المقدسة وفداً يمنياً من الأخوة الحوثيين، وجرى خلال اللقاء التطرق الى العديد من القضايا وتطورات الأوضاع في الساحة اليمنية وعموم المنطقة .
