يورث التقوى
الصيام يورث الانسان التقوى.. أولم يقل ربنا سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون»؟ والتقوى هي روح، تعطي الانسان العزم والتقوى والبصيرة.
ربيع القرآن الكريم
الشهر الفضيل، هو شهر القرآن الكريم.. أولم يقُل ربنا سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان»؟ والقرآن هو روح، و رؤية و عزم، و قانون و تنفيذ للقانون.
الدعاء
شهر الصيام يوفر فرصة سانحة للمزيد من القرب من الله سبحانه، والتواصل معه عبر الدعاء؛ أولم يقُل ربنا سبحانه وتعالى في سياق الحديث عن شهر رمضان المبارك: بسم الله الرحمن الرحيم «واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون».
بلى.. الدعاء يقرب الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى وحينما يقترب القلب من نور الرب، فإنه يستوعب أمرين أساسيين: الأول: يتعالى الإنسان على الماديات الهابطة ويتكامل ويتسامى. والثاني: يجد في ذاته الإرادة الكافية لتجاوز العقبات أنّى كانت.
الرؤية و الإرادة
يوفر شهر الصيام فرصة الرؤية الشفافة والعميقة للإنسان المؤمن، ليتخذ القرار الصحيح إزاء سلوكه وفكره ومجمل حياته، كما يمكنه من تعزيز إرادته وتقويتها، في نهار شهر رمضان المبارك.
في حياة الإنسان ثمة عادات وسلوكيات غير حسنة، يتمنى الاقلاع عنها وتغييرها، وشهر رمضان المبارك، يوفر هذه الفرصة، من خلال تقييد الشهوات والملذّات والنزعات النفسية، مثل التكبر و الأنانية وغيرها، خلال وقت الصيام، وفي الليل حيث الهدوء والسكون، يكونوسان في رحاب الدعاء و قراءة القرآن، وإحياء ليلة القدر العظيمة في الليالي الثلاث، وزيارة المراقد المطهرة لأولياء الله الصالحين للاقتباس من أنوارهم وسيرتهم المضيئة.
