السجود - في اللغة - الميل والخضوع واﻹذﻻل. وفي - الاصطلاح - وضع الجبهة وباطن الكفين والركبتين وطرفي الإبهامين من القدمين على الأرض.
والسجدة (بفتح السين) يراد بها العدد؛ كأن تقول: سجد سجدة، أي: سجد مرة واحدة. والسجدة (بكسر السين) يراد بها النوع؛ كأن تقول: سجد سجدة طويلة.
والسجدتان، معا، ركن من أركان الصلاة؛ بحيث اذا تركهما المصلي، معا، في الصلاة الواجبة عن عمد او نسيان، او أضاف اليهما سجدتين أخريين، بطلت صلاته.
وفي القرآن الكريم خمس عشرة آية تضمنت ذكر السجود؛ اربع منها فقط واجبة وردت في سورة السجدة، وسورة فصلت، وسورة النجم، وسورة العلق.
والمسجد (بفتح الجيم وكسره) بيت الصلاة؛ وان لم نسمع بالفتح. والمسجدان: المسجد الحرام (وقيل مكة المكرمة كلها)، والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. والمسجد الأقصى في القدس بفلسطين.
والسجاد احد القاب اﻹمام علي بن الحسين، عليهما السلام؛ لكثرة سجوده.
وما يفعله بعض الزوار الكرام من السجود على أعتاب المراقد المقدسة انما هو سجود الشكر لله - تعالى- على نعمة التوفيق لهذه الزيارة، وليس سجودا للمدفونين في تلك المراقد، عليهم افضل الصلاة والسلام.
