A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: Creating default object from empty value

Filename: libraries/lib_posts.php

Line Number: 40

مجلة الهدى - في تأكيد جديد على إحياء التصنيع العسكري في العراق

في تأكيد جديد على إحياء التصنيع العسكري في العراق
المرجع المدرسي: السلاح كما الغذاء ضرورتان لاستقرار أي بلد
كتبه: هيأة التحرير
حرر في: 2017/02/08
القراءات: 1352

أكد سماحة المرجع المُدرّسي- دام ظله - على ضرورة «تفعيل الصناعات العسكرية» و «بذل المزيد من الاهتمام بذوي الشهداء، وبالشهداء الأحياء وهم الجرحى والمعوقون»

وفي جانب من كلمته الاسبوعية التي ألقاها بحضور حشد من الوفود والزائرين بمكتبه في كربلاء المقدسة بتاريخ الثاني عشر من الشهر المنصرم، أشاد سماحته مجددا ببطولات القوات العراقية بكافة صنوفها وتحريرها المزيد من مناطق الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. وقال سماحته: «نأمل بأن يكون دعم الشعب العراقي والمسؤولين للمجهود الحربي بمستوى تلك البطولات»، واضاف: «إن شعباً يقف بكل قواه سنداً لقواته المسلحة المدافعة عن القيم والوطن لهو شعب جدير بالحياة والمجد».

هذا وجدد المرجع المُدرّسي مطالبته بـ "إعادة تفعيل الصناعات في العراق ومن ذلك الاهتمام بالصناعات العسكرية"، متسائلا: "أوليس العراق يملك قاعدة صلبة لهذه الصناعات التي صرفت فيها بلايين الدولارات؟".

واوضح أن العراق يملك الخبرات الفنية والكوادر الإدارية لمثل هذه الصناعات، وقال سماحته: "إنما بحاجة إلى عزمة وطنية كبرى لإعادة تفعيل هذه الصناعات حتى لو تطلب الأمر الاستعانة بخبرات الدول الصديقة فإن ذلك يعدّ انجازاً واعداً لنا وللأجيال الصاعدة".

وأضاف: «إن السلاح كما الغذاء ضرورتان لاستقرار أي بلد».

هذا وشدد سماحة المرجع المُدرسي في كلمته على ضرورة الاهتمام بذوي الشهداء والجرحى من القوات العراقية كافة، وقال :»إن أبطالنا الذين يضحون بأغلى ما لديهم من أجلنا يستحقون كل إجلال وإنما يكرم المرء في أبنائه». وأضاف في هذا السياق: «الواجب علينا بذل المزيد من الاهتمام بذوي الشهداء، وبالشهداء الأحياء وهم الجرحى والمعوقون». وشدد سماحته بالقول: «إن علينا بذل كل ما بوسعنا من أجل إسعادهم. وحقاً إن المحارب الذي يجد من أبناء الشعب والمسؤولين الاهتمام الكبير من ضحايا الحرب يزداد شجاعة وإقداما».

من جانب آخر أوصى سماحته العلماء والخطباء والإعلاميين بـ: «ألا يألوا جهداً في تعبئة الشعب من اجل الاستمرار في دعم القوات المسلحة وجعل المعركة، الأولوية القصوى « في هذا الوقت والظرف من حياة شعبنا وبلدنا. وقال : «﴿إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، وأي إحسان أعظم من المجهود الحربي الذي جعله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم من الجهاد، فقال: {وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}».

هيأة التحرير
 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99


ارسل لصديق