ضمن دروس التدبر القرآنية لسماحة المرجع المدرسي دعا سماحته الأمة، أفراداً وجماعات، الى استثمار شهر رمضان المبارك للتصالح مع كتاب الله القرآن المجيد. مشدداً على ضرورة ان يترك المؤمن هجران كتاب الله، وذلك باستغلال شهر رمضان ـ الذي هو ربيع القرآن- في العودة الى كتاب الله والتدبر في آياته. محذراً في هذا السياق من أن الكثير من الناس قد انشغلوا عن القرآن بتوافه الامور ومغريات الشهوة والهوى، وقلّ من يوفقهم الله سبحانه إلى امضاء لياليهم بتدارس آيات القرآن الكريم.
و أوضح سماحته أن: «عدم العودة الى القرآن والبقاء على الهجران سيجعل الانسان في موضع شكوى رسول الله، صلى الله عليه وآله، يوم القيامة حيث يشتكي الى الله من أمته التي جعلت القرآن مهجوراً». منوهاً الى أن: «القرآن الكريم مظهر من مظاهر رحمة الله سبحانه ومن اراد التعرض لنفحات الرحمة الالهية، فعليه بالقرآن الكريم وليس أي كتابٍ آخر».
